بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يناير 2011

المقدمة نحو فلسفة إلهية لاكتشاف الذات والهوية – الشيخ محمد حسني البيومي جودة الهاشمي



المقدمة نحو فلسفة إلهية لاكتشاف الذات والهوية

الشيخ والمفكر الاسلامي

محمد حسني البيومي جودة الهاشمي

http://www.sandroses.com/abbs/t201779

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه وحده المتعالي نستعين ..

وبحبله نعتصم وبسفينة نبيه وآله نصعد نحو القمة ..

وبقرآننا نبحر نحو كل الغايات والقيمة ..

هذا ولما قد اضطلعت إلى منتدى الفلسفة في موقع " موج بحر " الذي يرحب على الدوام بمقالاتنا ووجهتنا وينشرها على وجهة المنتدى الاسلامي .. وهو الموضوع الذي أراه مهما من بين جوانح منتداكم الكريم رأيت التعقيب الشمولي على القضية بكلمة مني على عجل .. ورأيت بعد نشرها متكرمين نقلها إلى ساحة منتدى لواء الشريعة و شبكة بطلة كربلاء وساحات أخرى للنفع للمسلمين ..

وفي سياق هذه الكلمة السريعة أذهب للقول

إن الفلسفة .. هي مصطلح الفكرة نحو العمق والذات ..

وقبيل أن نبحر في قراءة الفلسفة عند أرسطو واليونان وجمهورية أفلاطون الفاضلة وعلاقات هذه الفلسفة بفكر النهضة الأوروبية ، وتأثيراتها على المنهجية الثورية الأوروبية المضادة لحركة طغيان الاستعباد الديني الكنسي ..

علينا كمسلمين أن نقرأ الواقع التاريخي العالمي ، وكذلك أسباب شروط النهضة الأوروبية ودراسة خلفياتها مهما اختلفنا فيها ..

وذلك على اعتبار أن الفلسفة كمصطلح هي قراءة فن الذات ..

وعلم النفس هو شروط الذات والفكرة لتحليل الذات ..

والمنطق هو لغة العقل في محددات الذات ..

ومن وعينا وخلفيتنا السماوية والالهية يمكننا رسم الصورة المحمدية الفاضلة في تصوراتنا ولفلسفة نظريتنا للثورة الالهية المحتومة والمقبلة ..

وهذا ما يدعوننا ملحين أن نقرأ الوعي النفسي والتاريخي للأمة المسلمة ، وأن نقرأ برؤية فلسفية جديد لكل معاني التجربة التاريخية والموقفية لمراحل تاريخنا .. ولتأكيد ذاتنا وهويتنا الحضارية والثورية لا بد لنا ندرك معاني السؤال الهام في مفترق حياتنا التجديدية لحركة القرآن المجيد . وكيف وصل بنا الحال من جراء بعد القرآن عن جوهر العقل والحركة التغييرية والتماس معها ...

إلى هذه الأزمة الخطيرة والانشطار العميق في منابع ثقافتنا وتصادمها مع فقه الأصول .. ابتداء بتحييد الشورى والوصايا النبوية ..

إلى ظهور الافساد التلمودي الخزري الصهيوني في الأرض المقدسة ..

كل هذه المساحة التاريخية المعقدة في فكرنا وثقافتنا إنما كانت شاهدة على ذلك التحول المضاد في حركة الاسلام وخطواتها ..

وهو المتمثل صراحة في سياسات محاكم التفتيش البوليسية لوقف حركة الاجتهاد ومقاتلة العقل والحرب على المنطق والفلسفة ، وملاحقة حملة الفكر الثوري الروحاني التجديدي وقمعها بشعارات الأصول البديلة، أو ايجاد البديل التصوفي الغارق في التجريدية ..

وهي في كلية أصولها المنحازة للفكر التطبيعي مع العبرانيين القدامى والجدد ..

وهي نبؤة النبي الأقدس صلى الله عليه ولآله وسلم :

" عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا حجر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن "

يعني فمن غيرهم في رواية أخرى .

" البخاري : ج4 / 144 ، كتاب بدء الخلق ،الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع "

وهو الذي وصل وسيصل كما يصف النبي الأقدس صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين .. بالحالة الاسلامية إلى العزلة عن فلسفة الذات والأمة .. ولهذا التنبؤ غاب عنا اليوم اسم الاسلام العالمي في زمان طغيان تيار الردة والثورة المزيفة وثقافتها المضادة .

قال النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :

" يوشك الاسلام أن يدرس فلا يبقي إلا اسمه ، ويدرس القرآن فلا يبقى إلا رسمه . "

" كنز العمال : ج 11/ 182 ، رقم 31137 : رواه الديلمي "

.. وفي الحديث منحى الوعي البحثي للقراءة والتدريس المنهجي الراقي ، وهو دليل حركة التاريخ وقراءة الوعي الاسلامي الجدير ..

ومن جديد .. وبعد هذا التوصيف لختم الحالة في زمن النهاية نعود لنسأل بحق الله لماذا :

حوربت الفلسفة من مشايخ التيه والحكومة والمفسرين التقليديين عبر تاريخنا وطوال قرون .. ؟؟؟

وفي هذه المقدمة هي المدخل وجوهر القضية في منظورنا التحليلي والنفسي والفلسفي لقضايانا المجتمعية والتاريخية .. والتي باتت تعيش في أزمة نفسية تاريخية منذ انقلاب التاريخ العربي على بيت النبوة .. ولست والحمد لله من الذين يتقبلون الفكر الحزبي ولا الطائفي بالمطلق ، وهذا ما تسبب في حساسيات القبول لمشاركاتي وحواراتي ..

ونحن نعيش المرحلة التي تسبق زمن التجديد كما يقول عنه السيد المسيح في إنجيل متى عند الحديث عن مجريات آخر الزمان .. ولا يمكن بحال استقبال الثورة الخاتمة والمهدوية المرجوة بفكر التجزئة والطائفية

وهو ذات الجوهر المحمدي في تبيان منهاجيه الأصول المتهاوية في آخر الزمان ..

وفي الحديث المحمدي :

" كيف أنتم إذا التقتكم فتنة ؟ فتتخذ سنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير ، وإذا ترك منها شئ قيل : تركت سنة ، وإذا كثر قراؤكم وقلت علماؤكم وكثرت أمراؤكم ، وقلت أمناؤكم ، والتمست الدنيا بعمل الآخرة ، وتفقه لغير الله . رواه : ابن مسعود . "

" كيف بكم بزمان يوشك أن يأتي عليكم يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وكانوا هكذا ؟ وشبك بين أصابعه ، قالوا : كيف بنا يا رسول الله ! إذا كان ذلك ؟ قال : تأخذون مما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم .. "

" رواه ‍: نعيم بن حماد في الفتن ، طب عن ابن عمر "

كنز العمال : رقم الحديث 31138 ، 31139

= المستدرك للحاكم : ج 2/ 159 ، باب من شهر سيفه "



وهنا يجب أن نعود إلى منظورنا الفلسفي ونكتشف بالضرورة قرائتنا التحليلية النفسية ونقارنها في الحركة القرآنية التاريخية أم أننا قد أبحرنا بعيدا عن اكتشاف الذات .. والمثول إلى قيم المراجعة ..

والرد على التاريخ : لماذا حورب فلاسفة الاسلام ؟؟ ولماذا حورب الاسلام المحمدي القرآني وصفيت العترة منبع الوعي الالهي والمحمدي وبوابة الحكمة .. وأمام مساحة هذه الاجابات والتساؤلات الهامة في تاريخنا .. لا بد أن ننهض بعقولنا ونكون على مستوى الرد الذاتي والقبول بالحقيقة وبالأسباب التي تراجعت بنا ، ولو كلفتنا هذه الفلسفة الجديدة قذف كل ما دونها من متعلقات الزيف العقلي وإيديولوجيات التيه البديلة .. والتاريخية ..

وهذه قصة الوعي مع تراكمات الفكر الأموي والتحليل التاريخية حسب المقاييس العباسية .. والانحراف المنهجي في تاريخنا نحو الصورة المقلوبة ..

وهنا أؤكد من خلال حركتي المحمدية والهاشمية والثقافية الجذور أن طرد مساحة الفلسفة من عقولنا هو الذي أبحرنا فيما سواها لقبول حركة الضبط وفق المقاييس المذهبية السلطانية .. وما تبعها من طوابير مشايخ الدنانير العراقية ، والتي أرست مثلها المقلوبة على الأمة منذ عدة قرون ..

والرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله قد حذرنا من علماء البلاط المقبلين بعده فقال :

" إن أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون " ..

" مسند أحمد : ج 6/ 441 ، الناشر : دار صادر - بيروت – لبنان =الريشهري ، محمد : ( ميزان الحكمة ) ، الجزء : 1 ، ص 111 ، الوفاة : معاصر ، تحقيق : دار الحديث ، الطبعة : الأولى ، المطبعة والناشر : دار الحديث الناشر "

وفي رواية شاملة مهمة :

" عن عبد الله بن يحيى الحضرمي قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : كنا جلوسا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو نائم ورأسه في حجري ، فتذاكرنا الدجال فاستيقظ النبي ( صلى الله عليه وآله ) محمرا وجهه ، فقال : لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال ، الأئمة المضلون وسفك دماء وعترتي من بعدي ،

أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم "

" المجلسي : ( بحار النوار ) ، ج 28 ، ص 48 ، الناشر : مؤسسة الوفاء - بيروتلبنان : وللرواية شواهد عديدة في المصادر السنية الحديثية "



" روى أبو ذر رضي الله عنه : قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال :

" لغير الدجال أخوفني على أمتي قالها ثلاثا قال قلت يا رسول الله ، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك قال : أئمة مضلين "

" وفي روايات أخرى : الأئمة المضلون "


= العاملي ، الشيخ علي الكوراني : ( معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ) ، الجزء : 1 ، ص 33 ، المجموعة : مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام ،تحقيق : إشراف : الشيخ علي الكوراني العاملي ، الطبعة : الأولى ، سنة الطبع : 1411، الناشر : مؤسسة المعارف الإسلامية : نقله عن : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 142 حديث رقم 19332 ، ‍



وفي استكمال للرواية في مصادر عديدة :

" وإذا وضع السيف في أمتي لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة "

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .

" الهيثمي : ( مجمع الزوائد ) الجزء : 5 ، ص 239 ، باب : غضب السلطان ، سنة الطبع : 1408 - 1988 م ، الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت – لبنان "


وقال صلى الله عليه وآله وسلم :

" يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقي من الاسلام إلا اسمه ولا يبقي من القرآن إذا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم تخرج الفتنة وفيه تعود . "

" رواه الامام علي عليه السلام : كنز العمال : رقم الحديث 31136 "

: وهنا تكمن الاجابة حول السؤال المناط منا إجابته في هذه القصاصة ..

إنها الثورة المضادة المناهضة لثورة العدل المحمدية وامتداداتها في العترة المطهرين والصحابة المنحازين لبيت النبوة عليهم رضوان الله أجمعين ..

وفي هذا السياق دخلت حركة التفسير القرآني من جديد بعد هذا كله في دوامة المواجهات الفكرية مع طواحين الهواء واختلاق معارك وهمية تسكن جروح الملوك والطغاة ، وهم الذين قفزوا على منابر النبي الأقدس ، كما في الحديث النبوي الشريف :

" ينزون على منبري نزو القردة " !!


وعلى هذا دخل الفكر الديني الحكومي الرسمي التقليدي في حرب مفتوحة مع الاسلام والنبوة والتاريخ ، بداية من كربلاء الأموية ، ومجزرة فخ العباسية .. فكانت الحرب مع المعتزلة ومواجهة فرق الشيعة وفكر علماء الامامية ،و ملاحقة أنصار آل البيت عليهم السلام لكي يرسم من خلال هذا التحييد والاقصاء قضية وفلسفة جديدة في لغتنا وتفاسيرنا وإلى لون جديد لارضاء الحكام وكان من ألوانها هو مواجهة الفلسفة ، وتكميم لغة النقد وثقافة الاعتراض ؟؟

ونعطي نموذجا في الشيخ أبي حامد الغزالي مثالا حيا فقد دخل طوال تاريخه في المظلة الفكرية العباسية الاتجاه في حرب مفتوحة مع الفلاسفة وطغى ذلك على نشاطه المواجه ردحا من الزمن ..

وهنا سجلت حركة الغزالي كمحارب أول لخط الفلسفة بإصداره كتابه التاريخي المشهور : تهافت الفلاسفة " فرد عليه الفلاسفة في كتاب مواجه يعبر عن وجودهم الاجتماعي وثقلهم : " تهافت التهافت " .. وهكذا حدد العلماء ذواتهم في معركة منذ البداية مع حركة التجديد والنهضة !!

.. وحاول تكفير أصحابها صراحة ، ولحقه بكل أسف معظم المفسرين في واقعنا العربي !!

" انظر للتفصيل : كتابه : المنقذ من الضلال ، ص 17ـ 29 ، ط ، دار ابن خلدون ، الاسكندرية "

" دراستنا غير منشورة : قراءة في التجربة التجديدية عند الغزالي وجمال الدين الأفغاني ،

ومحمد عبده "

ولو أن الغزالي نهض بالفلسفة والتجديد وتكامل بها بوجهته الروحانية وترك التصوف التجريدي والغرق في الانعزالية لكان بحق مع زخمه العلمي الشمولي ثوري محدد وعلامة فارزة في تاريخنا ؟؟ وهذا هو رأيي الفكري ..

وهذا هو ما يعترف فيه الغزالي في كتبة بأنه قد استفاد من الفلسفة وعلم المنطق ووضعها أسسا لدراساته ؟؟ ولكنه بكل أسف انقض على الفلاسفة ووصفهم بالتكفير .. ثم تراجع عن ذلك ؟؟

وهنا سنصل للقناعة :

أن الحرب على الفلسفة الاسلامية والتي حملها ابن رشد وأبا علي سيناء وغيرهم ممن نقل كل الغرب فلسفتهم وترجم كتبهم علماء اليهود في الغرب .. كانوا ومن تبعهم مع عائلات متخصصة في الشريعة والفقه وليسوا من عائلات جاهلة ومتخلفة ، وهذا ما أخاف الحكومة منهم ومن ثقافتهم الثورية والعقلية الجديدة !!

وللانصاف التاريخي فقد تراجع الغزالي كما ذكرنا عن موقفه من الفلاسفة والفلاسفة الاسلاميين بعد حربه الطويلة معهم !!



ونحن لا ندعو لشد الفكر التجديدي عبر الطائفية والمذهبية التي حاصرت العقل الاسلامي .. ولا أن نغرق في المثالية الروحانية فنغفل واقعنا التجديدي .. على أسس من الروح

المنطقية والتحليلية ..

وهنا ضرورة مسألة قراءة المنهجية التفسيرية القرآنية لنرى كل مفسر له منهجية .. وقد سيطرت على كتبنا التفسيرية روح النقول والحرب على التشيع والفلاسفة وعلماء الكلام ... والمعتزلة من أساسهم حوربوا بضراوة كونهم كانوا معارضين للحكم الأموي ، ويشكلوا حركة الرفض للمنهجية العقلية الأموية ..



وعندما جاء العباسيون ولأهداف سياسية استوعبوهم كمعارضة ..

ولكن سرعان ما انقضوا عليهم وصفوا معهم حسابهم وهذه طبيعة نظمنا المسلوبة من فكر الحرية والشورى والعقل من أساسها .. ومعهم ولحقهم مجموعة من مشايخ المذاهب في تكفير المعتزلة وهذا يحتاج لمباحث جديدة في الزاوية الفلسفية من هذا المنتدى الفلسفي الذي يبدوا في مطالعاتي لأبوابه ينتهج الانفتاحية العقلية ..

لهذا أظن بقوة أن الذين حاربوا التشيع والمعتزلة وعلماء الكلام .. وصنعوا من بقايا الخوارج جبهة وهمية إنما أرادوا قتل الثورة العقلية والمنطقية من عقول علماء الكلام ورواد الفلسفة الأفذاذ في تاريخنا كابن رشد وأبا علي سينا ورجالات الامام الصادق عليه السلام وهي المدرسة الروحية الأعمق في التحليل الفلسفي وإعمال العقل في القضايا ..

حوربت الفلسفة في وجهتي التحليلية خشية ضياع سطوة العمائم المزيفة لصالح الفكر الثوري الروحاني الذي بذرها ابن النبي الأقدس جامعة عصره ولزماننا هو الامام الفذ والتاريخي :

السيد المحمدي جعفر الصادق عليه السلام ..

والذي لم يأخذ عنه أهل المدرسة التقليدية سوى المسوح الخارجية والتبريكات الكنسية من أهل البيت النبوي عليهم السلام .. يضعون شعار الولاية ويدهم مغموسة في قلب القصور السلطانية .. !!

أما حركة العقل فالبمستحيل أن يكون لها وجود ..

وفي كل المستويات غابت عن مساحتنا روح العقل الأممي ، وهو

الفكرالمجابة للفكر المنهاجي الأموي التاريخي ..

{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92

والمبني على الاقصاء والسطو والملكية الوراثية !! يعني بوضوح لاختصار هذه المقدمة التي أراها مهمة ..

نحن نعيش اليوم صراع واضح بين فلسفتين :

ـ الأمر الأول :

فلسفة الحقيقة والعدل .. والأمر الثاني المدرسة التقليدية المذهبية الممولة من أساس نهضتها في كنف العقل الاستحواذي الملكي في تاريخنا أيضا ، وهو الفكر غير العقلاني والذي حمل والى اليوم فكر التكفير لحركتنا الفلسفية العقلية الرابط الأساسي والمركزي لحركة الوعي القرآني .. و البديل هو التجديد .. إنها ثورة التجديد الأصولية اوالنقيضة لفكر الجور الناهب للعقل والمنطق ، والمبني من جذوره

على فكر السحل والسجون ..

وعلى نتاج ذلك ظهر الفكر التكفيري

والسؤال الملح اليوم أين هذه المعادلة من ثقافة منظماتنا
وأحزابنا وطوائفن ا .. !!

أين نحن من فكر الحرية وديننا من أساسه قام مناوئا لفكر
الفاشية والاكراه : وهو الممتثل لقوله تعالى :

{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256

وقال تعالى :

{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ } يس74

وفي القراءة القرآنية والمصطلح القرآني ضرورة ملحة في فكرنا الثوري التجديدي ، وتحديدا في قراءة " مصطلح العدل " في مواجهة "مصطلح الجور " إن معاييرنا القيمية إذا لم تقم على التقدير العقلي وهو أول العلامات الهامة في تاريخ النهضة .. لن تورث سوى مزيد من العقم والفلسفة الغائية المزيفة !!

والأمر الثاني انه :

إذا لم تختزن عقولنا التغييرية الحركة والثوابت في فهم
المصطلح القرآني والمتوحد مع قيم المصطلح الحديثي النبوي ..

لن تقوم لحركتنا التجديدية من نهضة ..

*************

وهنا نذكر في كل موقع وفي كل ساحة أننا اليوم محتاجون من
جديد لفكر وثقافة الخليفة ..

القادم وهو فكر وعقيدة حامل مشعل العدل الالهي القادم خليفة الله المهدي عليه السلام ..

"

وهل يستطيع من أحد من هؤلاء الذين يزعمون وراثة الدين والوصاية على التاريخ بسيف الارهاب والقتل الجماعي للخصوم أن ينكر أحاديث المهدي عليه السلام في كتب الأصول !!

" وعن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون من بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .. الحديث "

" مجمع الزوائد: ج5/190 ، باب الخلفاء الاثنى عشر "

" عن أبي إسحاق قال ، قال علي ونظر إلى وجه ابنه الحسن فقال : إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم ، سيخرج من صلبه رجل يسمى اسم نبيكم ! يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق ، يملأ الأرض عدلا ( د ونعيم بن حماد في الفتن ] [ وفي روايات عديدة [ كما ملئت ظلما وجورا "

" كنز العمال :ج13 / 647 ، رقم 37636 " .

وهو الحتمية القرآنية في تنبؤات القرآن في الظهور المحتوم ..

قال تعالى :

{ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } :الأنعام115

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }الفتح28

{ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } محمد38

وفي التفاسير القرآنية بدون استثناء أن حركة الاستبدال الالهي ستطول كل الظالمين والخونة التاريخين ، والمعادين لثقافة العدل .. والمروجين لثقافة التوريث التاريخية الناهبة ..

سيكتشفون أن المرشحين للاستبدال هم الأعراب ، وأن البديل عنهم غير العرب .. لذا ركزت في قرائتي لمصطلح : " الأعراب " في القرآن أنهم البديل الأموي عن حالة الاصطفاء الالهي العربي

" الهاشمي "

والمحمول على النبي الأقدس صفوة العرب وبني هاشم وقائد الخلق أجمعين ..

وعلى أصحاب فقه الملوك أن يتحسسوا رؤوسهم قبيل ثورة
النهضة الخاتمة في العالم الاسلامي .. !!!

واليوم تزيف الأنظمة الملكية بشعارات الجمهورية والثورجية سياستها وتغير جلدها .. فالملكي يطرح الشورى لتكريس الزيف والاستبداد والجمهوري يطرح فكرة التوريث لتكريس صورة الجور ..

هنا إخوتي السر في تفسيراتنا ومشاركتنا بالسؤال :

لماذا حوربت الفلسفة بغطاء الروحانية ..

ولكن لنتذكر أن الغرب قد ثار على الكنيسة وإذا لم يغير
المسلمون كافة ..

والجماعات الدينية خاصة من فكرها المشدود نحو العداوة لفكر القرآن والأصول :

[ كتاب الله وسنتي ] [ كتاب الله وعترتي ] ..

من فكرها وثقافتها فان قدر الاستبدال الالهي سيبقي حتمية قرآنية ..

ولنقرأ تفسيراتنا بكلياتها في الردود لمعاني قوله تعالى :

{ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } محمد38

وحتى نلتقي على عنوان :

الوعي والثورة لثقافتنا في كلية الأصول ..

لا بد أن يكون القرآن وروحه الثورية هو الخط الفاصل في ثقافتنا نحو التوطئة

لقيم العدل الالهي والمشروع الالهي العادل القادم ..

بدلا من الزيف المكرس بشعار :

الوعي والثورة المناوئة للأصول ..

إنها ثقافة الخليفة القادرة على إثبات فلسفة النهضة واستئصال ثقافة الظلم والظلامية والجور وقيام الخلافة الالهية في الأرض هذه هي ثقافتنا ووجهنا الفلسفية ونرجوا أن نكون قد رددنا على السؤال الافتراضي .. لماذا حوربت الفلسفة العقلية من عمق التاريخ ؟؟

وشكرا لمساحتكم الثقافية ..

وغدا نلتقي وللمقال بقية ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخوكم الشيخ والمفكر الاسلامي

محمد حسني البيومي جودة الهاشمي

محمد نور الدين

فلسطين المقدسة

كتب اليوم :

13 ذو القعدة 1430 هجرية

31 أكتوبر 2009 ميلادية : اليوم : الساعة العاشرة صباحا

********************************

بعض التعليقات على مقدمتي الفلسفية المجتمعية في المنتديات

الرد: المقدمة نحو فلسفة إلهية لاكتشاف الذات والهوية

صاحب المقال رافضي

وهم أضل الناس عن الصراط المستقيم قبحهم الله

فقد جمعوا بين الشرك الأكبر وتكفير الصحابة الكرام

وتحريف القرآن والزندقة

نعوذ بالله من الكفر وأهله

********************************

ردي العاجل على التعليق بعنوان :

http://www.sandroses.com/abbs/t201779

فلنوحد صفوفنا نحو الوحدة الالهية بعيدا عن الفتن ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الكونين محمد وعترته الطاهرين وصحابته المنتجبين ..
أخي في الله سفيان الثوري أدامه الله غيرة وذائدا عن حياض الحق والعرفان الالهي والوصال ..
لن أطيل الحديث في الرد ولكن أبادلك التحية بالسلام والصلاة بعد الرسول وآله على صحابته الأبرار الأخيار ذروة سنام الدين وعرفان اليقين .. وقوله تعالى :
{ ان الذين فرقوا دينهم لست منهم في شيئ }
أقول من السهل تفريق روح الأمة على الورق وتبادل التهم ..
لكن من الرحمة الإلهية على العباد ..
أن الروح هي من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ..
أولا الفصل في القول هو فتواي على منبر منتدى التقوى بالقول :
ان لعن الصحابة هو بوابة الكفر والخروج من الدين ..
وان فكر التكفير والرجم بالغيب هو من آفة عصرنا التي بلغت فيه لغة التجديد إلى التكفين بالثوب الأسود العقيم حيث دفنت و تدفن الثقافة ولا زالت بثوب طائفي أسود مقيت !!
وأن المعرفة ولغة التجديد مع العقل المتجمد أضحت منذ قرون على بوابات المعرفة السلطانية تحمل شهادة الوفاة ..


والشيء الآخر أخي الكريم والقراء المكرمين أن التابعي سفيان الثوري رضي الله عنه هو من تلاميذ جدنا الامام الصادق عليه السلام وهو صاحب ولاية لأهل البيت المحمدي فكيف يكون رافضيا وهذه ثقافته التجديدية ..!!


والمشكل في فهم المصطلح القرآني والحديثي وهو أن المصطلح المذكور قد تم شقلبته وحرفه وقرائته بالمقلوب في العهد الأموي والعباسي .. وهو الذي ساد فيه القتل والسحق لبيت النبوة وسجن فيه الأحرار
وجلد في البطل احمد بن حنبل رحمه الله وهو من أجل العلماء
دفاعا عن الاسلام و بيت النبوة ..
ومصطلح الرافضة تاريخيا من أصله غير مرتبط بالتشيع من أساسه .. وحركة التشيع من أساسها وهو ما ذكرته على كل الصفحات تنقسم إلى وجهتين :
الوجهة الأولى :
تشيعا علويا محمديا لبيت النبوة وهو التشيع الالهي ..

والوجهة الثانية :

هو التشيع الصفوي الطقوسي حامل الغلو وروح التكفير
والرفض القرآني .. وهو الرفض لمخالفي الولاية الالهية في القرآن

والموضوع الذي نحن بصدده والذي نشر فيما يزيد على ثلاثين موقعا يدعوا للتجديد العلمي الروحي في القرآن


ولم يتناول روح الطوائف المقيتة التي هي أصلا عار لحق بالثقافة القرآنية ومزقت روح العلوم الغيبية الالهية ..
والرفض هو عزل الحديث النبوي عن القرآن .. واشكاليتنا في العقل الأعرابي النفاقي هو الحرب على المصطلح العربي في القرآن وشتان بين مصطلح العرب في القرآن وهم المصطفون الأوائل للنور الالهي ومنهم اصطفى الله تعالى قريش وبني هاشم وكان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. هو الخلاصة الاصطفائية ..
والمصطلح الأعرابي الذي يحدد وجهة هذا التصنيف بالنفاق والأشد كفرا ونفاقا وعداوة للنبوة ..
وسورة التوبة تفتح الملف جليا لهذا التنصنيف الالهي في تبيان محددات النفاق والنمردة على الدين
{ مردوا على النفاق }
وأما القذف بالرافضية فهذه موضة عباسية انتهت قديما وهذا زمان الخليفة الالهي القادم وزمان ثقافة التجديد .. وليس زمان المذاهب التي سيلغيها خليفة الله المهدي عليه السلام في الأيام الأولي في بيانه التاريخي الأول

..
والحمد لله رب العالمين ان خليفة الله المهدي هو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسليل النبوة
المصطفاة وهو ليس شيعيا ولا سنيا ولا طائفيا !!!!!!


بل هو كما ورد في الحديث وروايات المسلمين وروايات آل البيت محمديا وجبار ابن جبار كما جاء ذكره في التوراة ..
وفي الحديث :
أنه يقتل فقهاء الزيف والمفرقين لدين الأمة ..
والتكفيريين هم أسوأ حالة مواجهة رفضية لخليفة الله المهدي عليه السلام .. والتكفيريين على امتداد تاريخ أمتنا : هم أسوأ ظاهرة عرفها تاريخنا !!


و هو موضوع العاجزين الذين يغلقون باب الحوار ..
وكان بودي أخي الغيور ان تحدد نقاط متسلسلة يشرف عليها مدير المنتدي الكريم المتواضع


لنبدأ الحوار في تقديم مباحث مهمة وحوارية تنفع العقل الأعرابي الملكي الذي قتل روح القرآن وسجنه في سجن التخلف العقيدي والفكري .. ومن جدد الدين كله بعد معركة الحرة وقتل الصحابة الكرام في الحرم المكي ..سوى الامام جعفر الصادق عليه السلام ابن وسليل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
ومن هوالذي قتل سبعين صحابي رضي الله عنهم وهم ما تبقى من حفاظ القرآن وسبى نسائهم واستحل فروجهن !!
وانجبن بالزني !! حوالي سبعين ...[ مآساة ]
" انظر الذهبي : تاريخ الاسلام ومصادرنا للتوسع "
أليس هو الحجاج بن يوسف الذي يقول عنه البخاري رحمه الله أنه قتل مائة وعشرين ألف صحابي وتابعي ؟؟؟
وتابعت الموضوع في كتب السير فوجدت انه قتل أكثر من مئتي ألف مسلم كلهم من محبي أهل اليت الصحابة عليهم السلام أجمعين !!


من الرافضي إذا الذي قتل آل البيت والصحابة أم من يطلب فلسفة جديدة تخرج القرآن والتفسير من روح الجمود العقلي والتاريخي
أم المقلدين المذهبيين بكلية اتجاهاتهم المذهبية !!!..


تعودنا بكل أسف عبر القرون الماضية أن نغلق أي حوار أونسمم الحوار في وجه القراء الكرام بالسب واللعن المذهبي العاجز على الصحابة وأم المؤمنين ونساء المسلمين ..
كوسيلة للرد على لعن أهل البيت أكثر من سبعين عاما على المنابر
ولم يوقفه سوى التابعي الجليل عمر بن عبد العزيز رحمه الله
وهو الذي جاء بالانتخاب وليس بالوراثة .. وهو رحمه الله تعالى

الذي أعاد لأهل بيت النبوة الكرام عليهم السلام حقهم وأوقف اللعن على المنابر ..
وسل عقلك حبي الكريم وأخي المؤمن الغيور ومعاذني
أصفك بالكفر والا شل لساني لو كنت تكفيريا للموحدين ..
من الذي وضع قوله تعالى في علاه :
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90

في الخطبة الثانية من يوم الجمعة وجعلت سنة حسنة متداولة عبر القرون الماضية سوى التابعي حبيب النبوة وآل البيت عليهم السلام وهو عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..
والتي أحلت مكان عبارات اللعن على أهل البيت عليهم السلام ..
واذا كنا نريد أن نفتح صفحات تاريخنا الملكي الأعرابي لن تقوم للدين قائمة و سنظل نراوح في مكاننا لقرون قادمة حتى يتم تفجير الحرمين ونسفها بعد المسجد الأقصى ونحن نفتح أفواهنا للتثاؤب الشيطاني ولا تنعوذ بالله من الشيطان ولا من شرور الفتن !!
رحم الله الشيح نعيم بن حماد شيخ البخاري وهو الذي نقل في كتاب الفتن الحديث القوي " ان من علامات الساعة
[
أن تموت القلوب كما تموت الأجساد ]
وللأسف قلوب الأعراب المنافقين ميته كأجسادهم .. !!
والكل يلعن في الكل بغطاء مآساة الطائفية المفرقة والممزقة
لتوحيدية الأمة ...
والكل غارق في سياسات اللعن والتكفير .. إنني ارجوا في الحوار والموضوعات الحوارية هو فتح الباب للنقاش المهذب والعقلاني بعيد عن لغة تقاذف اللعن والتكفير التي حصدت الملاييين عبر تاريخنا ولا زالت المطحنة في العراق على خلفية الطائفية تحصد الملايين وهو المؤسف ما ينفذ أجندة المخابرات الصهيونية في العراق ..
وكفي بحثا على جوجل عنوان
"
دور الصهيونية والموساد في العراق لترى عجب العجاب !!
فلماذا نعود لنسحق الأمة وفلسطين تحديدا من جديد ...
واليهود ليس في العالم الأعرابي !!!!!!!!!
شبرا إلا وفيه للمخابرات الصهيونية مقرا ومقاما للتطبيع..
أليس هذه هو حجر الضب الذي دخل الأعراب منه نحو اليهود والنصارى كما في حديث نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله ..
إنني ارجوا للحوار ان يبتعد كليا عن الصراع المؤسف والذي حاربته منذ ثلاثين عاما وهو الصراع بين التشيع والتسنن ..
ولو فتح كل شق وباب فيه جليا سترى خلفه خائن وأداة لليهود
يعبث بدين الأمة .. ان منهجنا هو إحياء الأمة ..
امتثالا لقوله تعالى :
{ ومن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ؟.؟ }
أما إدخالنا في التيه بديلا للحوار المهذب الهادئ ..
فغلق الموضوع من أساسة أخير عندي من فتنة تصم أذان العقلاء في تاريخ مأساوي جديد !!
فقد حذف الموضوع وتفضلت إدارة المنتدى المؤقر باعادته وفي اغلب المنديات والساحات وجد توقيرا له ..
نحن بالعربي وهو ما لا نخفيه نريد ثورة في العقل العربي على العقل الأعرابي المتخلف والمضاد للثورة القرآنية ..
وعلى نفس المنتدي الردود على نثرياتي قبل أيام بالتقدير ..
وهل الدفاع عن أهل بيت النبوة هو جريمة مذهبية ..
وما علاقة أهل البيت بأخطاء الناس وهم المطهرون في القرآن ..
"
أنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب "
" تفسير ابن كثير "
انك أخي لو قرأت مقالاتي النقدية لما قلت ذلك .. والمفكر الثوري القرآني لا يقيده سوى القرآن ..
ناقشني في القرآن ..
وإذا كان هناك خلل نقول ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان .. ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ..
أما تقاذف التهم أخي الكريم فأعتذر مسبقا للرد والحوار منذ الآن
عليها .. وأنا وأعوذ بالله من الأنا لست طرفا في التشيع والتسنن الطائفي وأبرأ إلى الله تعالى من هذا الغلو والاسفاف التكفيري
والله خير الشاهدين ..
وأقول في الختم حذف المقالة جذريا خير ألف مرة عندي من إثارة الفحشاء والفتنة وتكفير الناس ..
فالمنتديات مفتوحة للمعرفة وخلاص الناس من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد ..
وليست للثورة المضادة لقتل حركة الروح والاجتهاد و إلا فعلى الدنيا السلام ..
شكرا لك أخي على النقد الموجه وعذرا مني على الرد بشيئ من الحدية الموقفية في بيان الخطاب ..
ولنقفز عن الخلل لرحابة روح الأخوة الايمانية المقدسة ..
ونحن في الأرض المقدسة ندعوا لوحدة ملايين الأمة
وشحذ الهمم لحرب التحرير المقبلة والتي سيقودها بالحتم خليفة الله المهدي عليه السلام ..


ونحن الهاشميين ومعنا كل المخلصين في العالم منحازون سلفا لبيت النبوة عليهم السلام وهم الذين سيختمون الدين..
وأهل البيت عليهم السلام هم أخلص أهل الأرض لصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ..


وغير هذا القول هو رفض للقرآن مذموم نبرأ إلى الله تعالى منه .. ولكم في المنتدى الكريم الشكر والتقدير ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
الشيخ والمفكر الاسلامي

محمد حسني البيومي جودة الهاشمي

محمد نور الدين
فلسطين المقدسة

==========================================

الرد ليس الأخير في المواقع على المقالة :

المقدمة نحو فلسفة إلهية لاكتشاف الذات والهوية

http://www.sandroses.com/abbs/t201779

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ سفيان الثوري قال في رده أعلاه ((صاحب المقال رافضي وهم أضل الناس عن الصراط المستقيم قبحهم الله فقد جمعوا بين الشرك الأكبر وتكفير الصحابة الكرام وتحريف القرآن والزندقة نعوذ بالله من الكفر وأهله (

إذا هو لم يكفرك شخصيا وقد وضح ذلك ، ومقولة رافضي هي بحسب روايات الروافض يفتخر بها وأعتقد أنك تعرف هذا جيدا ..!!
دعنا من هذا الآن فهو لا يهمني بشيء و لا أريد الاسترسال والحديث به وما يهمني جدا وأريد أن أصل له هو قولك ( فلنوحد صفوفنا نحو الوحدة الالهية بعيدا عن الفتن ..) لأني أريد أن أستفسر منك عن بعض النقاط
فأنت ما شــاء الله عليك زادك الله إيمانا من واقع خطابك الطويل العريض أعلاه تقول (( أقول من السهل تفريق روح الأمة على الورق وتبادل التهم ..)) عموما ســـأسألك سؤالا واحــدا .. ما رأيك بمن يسـب الله تعالى ويقول بأنه لا حاجة له بهذا الإله الذي نبيه محمد وخليفة نبيه أبو بكر وما قولك بمن يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ الرسالة ومن يقولون بتحريف القرآن ؟! هل هؤلاء كفار أم مسلمون ؟! وهل تستطيع أنت أن تقول عنهم كفارا ؟ وان كنت تستطيع ذلك فهل صرحت بهذا في مواقعك السبعة التي تقول بأنك تمتلكها ؟ وجعلتها عنوانا لكفرهم ؟!

أنتظر منك الاجابه على ذلك فلدينا المزيد وسنجيب عن تساؤلاتك في الموضوع أعلاه .. وشكرا ...

ردي : وجهت لي رسالة على صندوق بريدي من الموقع تفيد بحذف الردود المناوئة واعتذار طيب ورددت عموما برسالة ستة صفحات ولم تنشر ننشرها في مواقعنا إذا رغب الاخوان كما أرسلت لهم ولذا اكتفي.. في ردي الخاتم على المقالة الخاتمة وشكري محفوف للردود بنثر الورود المحمدية .. قولي هو لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..

بقلمـــــــــــــي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
الشيخ والمفكر الاسلامي

محمد حسني البيومي جودة الهاشمي

محمد نور الدين
أهل البيت عليهم السلام

فلسطين المقدسة

بتاريخ 21 صفر 1432 هجرية

التصوف الاسلامي التجديدي في الأرض المقدسة

http://eltasawofeltgdedy.blogspot.com/2011/01/blog-post_25.html